السبت، 28 أغسطس 2010

لقاء البدر



في اليوم .... الخامس عشر من الشهر "
أي أكتمال البدر ...!
فهو بالنسبة لي ....(( وجه )) الحبيب الغائب ...
أنظر إليه بعينين تفيض بريقاً ولمعاناً
وأبدا بالتحدث إليه بعد وقت قصير من ألتزامي للصمت ...

هو ... بمعنئ لقاء ..!
ولكنني أسميه " لقاء البدر "
لايهم أين ألتقي معه ..أو في أي مكان ..
المهم ..
أن التقي به ...
ونصبح أنا " وهو " لوحدينا ..دون أن يشاركنا في اللقاء اياً كان
حينما ابد في الحديث معه " ابدا " بالسلام ...!
وبعدها اجد حالي بدون ان اشعر ... أعبر له عما يكنه القلب من حب وهيام ..
وقد يصل إلى العشق والغراام
وعن الشوق الحار في لقاائه ....!
وبين كل لحظه ولحظه ألتزم الصمت ..كي أتلذذ في النظر إليه ..
فكم هو رائع وجميل
كم يبعث الأمل في داخلي بنوره ...
ولكن ...!
كم يحزنني أن شارف الوقت ع الأنتهاء ..
ورحل كلٌ منا إلى اللذي كان عليه من قبل أن نلتقي ..
" أنا " أذهب إلى غرفتي كي أنام ..
" وهو " يختبئ خلف السحاب ...


ويبقى بيننا الوعد على لقاء آخر ..
لقاء "  بدرااني  "






بقلمي :
وليفـ