قبل يومين رحل عنا عذب الأحسااس وعميقه ..
تاركاً خلفه مشاعر رسمت بأحاسيسه ولونت بأحرف حياته ...
كانت مشاعره لنا كفصول السنه
مرةً نجده يسقينا من مطره بعد أن يجدنا متلهفين عطشين لها
ومرةً نستنشق من حروف عطر أزهاره
ومرةً نجده مثل الصيف يغرقنا بكتاباته المقاليه ويطيل بسرد رواياته
ولكن قبل رحيله بأيام ....!
أهدانا من خريف أوراق حياته ،
كتاب (( الأستثناء )) وبعدهآاا ......! رحل عنا تاركاً حزناً بين محبيه ،
قد لاأعرفه حق المعرفه .. وليست بيننا أي صله ...
لكن ....!
عرفني بنفسه بأبسط الأسلوب ...
وجعل بيننا نبض قلمه هي الصله ...
أحببت كتاباته بكل أنواعها .. وتذوقت منها ماأستطعت التذوق منه
ولكن ... مايحزنني بأننا لن نتذوق من أحرف أحاسيسه بعد الأن ...
فرحماك الله أيها الدكتور الرائع ... فرحماك الله أيها الروائي البارع
(( غازي عبدالرحمن القصيبي ))
بقلمي:
وليفـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق