الخميس، 19 أغسطس 2010

مجدايف الأمـل




دائماً أجلس بيني وبين ذاتي ...
فأجد أني أعيش في عالمي وحدي وأصنع لهذا الذات خيالات وأوهااام لاأعلم ماقد تكون نهاياتهاا !
وماأن ألبث عدة ثواني حتى أستيقظ فأجدني على أرض الواقع المرير المؤلم ...
ففي كُل يوم أجد شعااع الشمس تتخلل ألى غرفتي لأستيقظ ..
أصنع لنفسي قارباً من الأمل "
وحينما أبدا بمجداف أملي ..أجد مجاديفي تتحطم أمامي فيتملكني اليأس وأعود من حيث بدأت ...
فلاأنكر بأني بينما أعود ...!
أعود وأنا أبكي من فشلي في التجديف ...
ولاأنكر بأن أمامي أملاً كاد أن يتحطم لو أن الله ثبتني عليه لتحطم أملي أمامي ...!
فلقد عزمت على مواجهة أمواج الحياااة والزماان كي لا تتحطم بعض أمالي وأمنياااتي وعالمي الوردي الرومنسي ...
فمهما صنعت لنفسي مجداف لقارب أملي وتحطم ..!
سأحاول أن أبنيه في اليوم التالي حتى وأن بكيت من كثر تحطم أمالي .



بقلمي :
وليفـ

ليست هناك تعليقات: